يتكون نظام آيديكس من ثلاثة مكونات رئيسية: هاتف ذكي أو قارئ متوافق ، وجهاز إرسال ، ومستشعر يمكن تركيبه على الجزء العلوي من الذراع أو البطن. يرسل النظام قراءات الجلوكوز إلى الهاتف الذكي تلقائيًا. تُستخدم حزمة المستشعر مع أداة إدخال لتحضير المستشعر للاستخدام ، وتساعد اداة التركيب في تركيب المستشعر. من المهم ملاحظة أنه يجب استبدال المستشعر كل ١٤ يومًا ، بينما يمكن أن يستمر جهاز الإرسال لمدة تصل إلى ٤ سنوات.

نعم ، يمكن للأطفال والشباب فهم كيفية تأثير تناول الطعام والنشاط البدني واستخدام الأنسولين على مستويات الجلوكوز لديهم واستخدام هذه المعرفة لاتخاذ قرارات بشأن علاجهم اليومي. ومع ذلك ، فمن الضروري أن يكونوا تحت إشراف مقدم رعاية بالغ يبلغ من العمر ١٨ عامًا على الأقل.

وزن النظام بأكمله ، والذي يتضمن كلاً من المستشعر وجهاز الإرسال ، أقل من ٥.٢ جرام. يبلغ عرض جزء المستشعر الذي يتم وضعه تحت الجلد أقل من ٠.٣٥ مم ويتم إدخاله فقط حوالي ٦ مم تحت الجلد ، مما يعني أن غالبية الناس لن يشعروا به حتى أثناء ارتدائه.

نظام آيديكس عبارة عن مستشعر تمت معايرته في المصنع وثبت أنه يحل محل المراقبة الذاتية المنتظمة لنسبة الجلوكوز في الدم (SMBG) بشكل فعال وآمن.

بمجرد إدخال المستشعر ، تحدث تغييرات فسيولوجية عندما يتكيف الجسم مع وجود المستشعر. هذه التغييرات هي استجابة طبيعية للإدخال ويمكن أن تختلف من شخص لآخر. قد لا تكون فترة التعديل دائمًا متسقة بالنسبة للفرد. عادة ، يستغرق الجسم حوالي ساعة حتى تتم موازنته ولكي يوفر النظام قراءات دقيقة للجلوكوز.

عند تحديد موعد طبي يتضمن إشعاعًا مغناطيسيًا أو كهرومغناطيسيًا قويًا ، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية ، يجب عليك خلع المستشعر وجهاز الإرسال واستبداله بمستشعر جديد بعد الإجراء لضمان الدقة. آيديكس محصن ضد المجال المغناطيسي للهاتف المحمول.

يمكن قياس مستويات الجلوكوز إما من مجرى الدم أو من السائل الخلالي (ISF) الذي يحيط بخلايا الجسم. على الرغم من وجود تأخير من ٥ إلى ١٠ دقائق في استجابة جلوكوز ISF للتغيرات في جلوكوز الدم ، فمن غير المرجح أن يكون لهذا التأخير أي تأثير على قرارات العلاج اليومية الروتينية. يبلغ متوسط وقت تأخير نظام آيديكس حوالي ٥ دقائق. حتى عند أخذ قياسات الجلوكوز ونسبة الجلوكوز في الدم في وقت واحد ، فقد لا تتطابق دائمًا ومن المحتمل أن تختلف.